تحدياتٌ كبيرة… ولكن

أمور بسيطة تغيّر الكثير…

الطريق الى النجاح ليس سهلاً على الاطلاق فبكل خطوة نقوم بها  تواجهنا عوائق كثيرة. وهذا ما حصل معي، فعندما دخلت الى معترك الجامعة كان علي أن أجتاز العديد من التحديات، لا بل تحديين أساسيين. الأول، كان أن أعطي صف لغة عربية لطلاب أجانب. اعتبرتُ أن هذا لن يحصل لا بل من المستحيل أن أقوم بذلك، لماذا؟ لأن هذا العمل يتطلب الكثير من المجهود والطاقة وبما أنني أستعين بأداة للمساعدة على المشي فالقيام بهذه المهمة وتحمَل كل مشقاتها كان مستحيلاً.

ولكن شخصاً واحداً استطاع أن يحول كل المستحيل الى ممكن من خلال دعمه وتقديمه تسهيلات بسيطة. نعم نجحتُ في الامتحان الأول  رغم كل الصعوبات وكسرت كل الحواجز. وتعلمتُ أن كل ما أحتاجه هو الكثير من الثقة والايجابية والقليل من الدعم.

ولكن التحديات لم تنته بعد، اذ أنني دخلت إلى معترك آخر وهو الترجمة الذي لم يكن صعباً من الناحية الجسدية ولكنه يحتاج الى سنوات خبرة  لم أكتسبها بعد، ومع ذلك نجحت وها أنا على عتبة النهاية.

لذلك، أسأل كل الذين يعتقدون أن العوائق الجسدية لا تبني مستقبلاً هل اقتنعتم أخيراً أن العقل زينة الإنسان وكل ما يأتي بعده تفاصيل؟

2 réflexions au sujet de « تحدياتٌ كبيرة… ولكن »

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *