بيروت، في 29 تشرين الأول 2014
حضرة المدير،
تحيّة طيّبة وبعد،
أكتب إليكم هذه الرسالة لأتقدّم بطلب عملٍ في صحيفتكم المحترمة،
لمّا كان الالتباس حاصلاً حول اختصاص الترجمة التحريرية،
قرّرتُ أن أكتب لكم هذه الرسالة وأرفقها بطلب التوظيف لأعرّفكم أكثر على هذا الاختصاص:
يجمع المترجم المحرّر بين مهارات الترجمة ومهارات التحرير فيكون ملمّاً باللغات والصحافة ويطّلع على آخر الأخبار لينقُل الأحداث من بلدٍ إلى آخر عبر ترجمة آخر أخبار وكالات الأنباء العالمية؛
يأخذ المترجم المحرّر من المترجم سرعة بديهته واطّلاعه ومن الصحافي حنكته ومن الكاتب رصانته فيصير تماماً كعنوان صفحتنا قادراً على السير في كلّ الإتجاهات، لا تستعصي عليه ترجمةٌ ولا كتابةٌ لمقالات أو تقارير صحافية فالمترجم المحرّر ثلاثيّ الأبعاد: مترجمٌ ومحرّرٌ وصحافيّ، لقد أكسبه تخصّصه في مجال الترجمة اطّلاعاً واسعاً على كل المجالات ومكّنه من امتلاك اللغة فتعلّم كيف يعجنها كما يشاء ويعطيها الشكل الذي يريده؛
إنّ المترجم المحرّر هو مترجمٌ وَلِهَ الإعلام والصحافة فأحبّ أن يتخصّص في الترجمة الإعلامية ويكتسب مهارات التحرير والصياغة؛
إذاً،
ولمّا كان اختصاص الترجمة التحريرية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوسائل الإعلام،
أحببتُ أن أتقدّم بطلب وظيفةٍ في صحيفتكم المحترمة التي أتشرّف أن أكون من موظّفيها لأتمكّن من استخدام معرفتي المتواضعة في مجال الترجمة والتحرير وأطوّرها.
آمل أن أكون قد عرّفتُ حضرتكم تعريفاً كافياً عن اختصاصي وأرجو أخذ هذه الرسالة بعين الاعتبار.
بكل احترامٍ وتقدير
ساريتا سعد
Tu as très bien défini le statut du traducteur-rédacteur! Espérons que cette lettre change les préjugés de ceux qui nous sous-estiment.
توضيحٌ ضروريّ… فلنأمل أن يفهم حضرة المدي
على أملٍ بأن تكون هذه الرسالة توضيحاَ كافياَ!
رسالة موفّقة..إلى مزيد من التقدّم والنجاح